لاتزال قضية العنف ضد الزوجات أحدي القضايا الشائكة التي تعاني منها السيدات على مدار عقود طويلة، وعلى الرغم من سن تشريعات وقوانين لوضع حدًا لها، إلا أن هناك 8 ملايين سيدة مصرية تتعرض للعنف، و86٪ من الزوجات يتعرضن للضرب من الأزواج، بحسب الإحصائية الأخيرة للمجلس القومي للمرأة.
وفى الفترة الأخيرة اعتدن السيدات علي بث مشاكلهن الأسرية علي مواقع التواصل الاجتماعي،ظنن منهن أنها ملجأ لحلها.
ومن ضمن هؤلاء ربة منزل تدعى “حنان مسعد”،تبلغ من العمر ٢٦عام،تزوجت منذ سنوات ، ورزقها الله بطفل،و لكن دائما تشتكي من زوجها أنه ذو طبع عنيف للغاية في تعامله معها.
وسردت حنان قصتها للبوابة الإخبارية قائلة:زوجي عندما تقدم لخطبتي قال لوالدي، أننا سوف نتزوج في شقة إيجار قديم بمنزل عائلته اعطتها له والدته، ووافقت على ذلك ولكن اشترطت عليه أن ننتقل فيما بعد لشقة خارج المنزل.
وأضافت استكملنا استعدادات الزفاف، وبعد جوازنا بحوالي شهر قام بضربي بسبب شقيقته، حيث انها دائمة التدخل في كل تفاصيل حياتنا، حتى انها قامت بإقناع زوجي علي بيع فستان زفافي رغما عني.
وتابعت حنان مسعد،ذهبت لقسم الشرطة وحررت محضر ضرب ضد زوجي ، ومن ثم تركته وأنتقلت لمنزل أهلي،ولكنهم أجبروني علي العودة للبيت والتنازل عن المحضر خوفا من تدمير حياتي.
واستكملت زوجي أعتاد ضربي من حين لأخر ،قائلة:(أتضربت بالقلم والبوكسات في وشي ومناخيري اتكسرت وخبط دماغي في الدولاب)،مضيفة أهل زوجها قاموا بطردي من منزل الزوجية، فضلا عن تهديدهم المستمر لي وتعديهم على أكثر من مرة.
واختتمت حديثها قائلة:(أنا عايزه حقي وحق أبني عشان أعيش واكمل حياتي)
ا
ولقيت قصة حنان تعاطف كبير من رواد موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك ،وطالبوا بسن قانون لحماية السيدات من العنف الزوجي،ودشنوا هشتاج بعنوان#قضيه_رأي_عام_حنان_مسعد