تبدأ الحكومة العراقية، مرحلة جديدة من الحرب ضد الفساد وتعقب الأموال العابرة للحدود، عن طريق الغسيل، وسط حديث عن تحقيق تقدم في استعادة أموال النظام السابق، المخزنة في بنوك سويسرا، بمساندة دول العالم.
هذا التطور الكبير، مرده إلى إعلان هيئة النزاهة، الثلاثاء، نجاح العراق، فيما أسمته “اختراق السرية المصرفية الدولية قانونيا، حيث تمكن العراق لأول مرة من اختراق السرية المصرفية الدولية، عبر جهود هيئة النزاهة وصندوق استرداد أموال العراق”.
وأضافت أن “الاختراق تم من خلال إجراءات قانونية تمكن العراق بموجبها من الاطلاع على مُحتويات الخزينة في سويسرا.
من جانبه، قال المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد، إن “التحركات لاسترداد الأموال العراقية الموظفة في استثمارات مخفية أو ملاذات آمنة كما تسمى خارج البلاد والتي سبق الاستيلاء عليها، بدأت تسجل نجاحا، وأن المتورطين في هذا الأمر يصنفون ضمن خانة الجرائم المالية ويواجهون تهمة الاعتداء على المال العام”.
وأضاف صالح، في تصريح صحفي، أن هذه “الجهود تؤكد نجاح هيئة النزاهة في المجال الخارجي لاسترداد الأموال، منذ أن عهد إليها مهام صندوق استرداد أموال العراق بموجب القانون رقم (9) لسنة 2012 الذي جرى تعديله قبل أكثر من عامين”.