أكدت النائبة منال هلال، عضو لجنة الاعلام، أن مبنى الجمعية الجغرافية المصرية التي أنشأها الخديوي إسماعيل عام ١٨٧٥، والتي تولى رئاستها الأمير أحمد فؤاد والخديوي عباس حلمي الثاني قبل تولى حكم مصر معرض للانهيار.
وأشارت هلال، إلى أن الجمعية تضم خرائط فريدة ووثائق تاريخية ومتاحف تحوي كنوز رحالة يستحقون أن تخلد رحلاتهم الاستكشافية في أفلام سينمائية وصفحات كتب نادرة.
وأوضحت النائبه خلال كلمتها في لجنة الإعلام لعرض طلب الاحاطه المقدم منها حول تهالك مبانى الجمعيه الجغرافية المصرية، برئاسة النائب الدكتور نادر مصطفى وكيل اللجنه عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وحضور ممثلين لوزارات السياحه والتضامن الاجتماعى والأوقاف.
وأكدت هلال، أن المبنى يتعرض للتهالك رغم قيمته الأثرية ونوعه الفريد معماريا وايضا مايحويه من كنوز وثروات، مشيرة إلى أن المبنى يحتاج إلى ترميم وعناية كصرح علمي من صروح مصر الحديثة.
مئات من الوثائق والمقتنيات النادرة
وتحتفظ الجمعية الجغرافية المصرية بمئات من الوثائق والمقتنيات النادرة التي تروي تاريخ مصر في أكثر من مئة عام، وهو ما يجعلها بحق أحد الصروح العلمية والثقافية في مصر والعالم العربي .
أنشئت الجمعية في 19 مايو من العام ،1875 بمرسوم أصدره الخديوي إسماعيل، قرر خلاله إعانة سنوية للجمعية قدرها 400 جنيه، وحدد لها مهمتين أساسيتين هما: دراسة علم الجغرافيا بجميع فروعه، وإلقاء الضوء على البلدان الإفريقية مع تنظيم الجهود الكشفية .
وكانت جلسات الجمعية تعقد شهريا في بادئ الأمر، كما كانت اللغة الفرنسية لغة المكاتبات والحوار والنشر من العدد الأول عام 1875 وحتى العدد السابع عام ،1912 ثم بدأت تنشر المجلة مقالات باللغة الإنجليزية إلى جانب الفرنسية بدءا من المجلد الثامن عام 1917 .