استقبل أهالي قرية شربين، بمحافظة الدقهلية، اليوم الإثنين، جثمان الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، تمهيدًا لتشييعه لمثواه الأخير، بمسقط رأسه.
وتوفي مساء أمس الأحد، الصحفي وائل الإبراشي، عن عمر يناهز 58 عاما بعد معاناته على مدى شهور من مضاعفات فيروس كورونا.

كان قد أصيب الإبراشي ، مقدم برنامج «التاسعة» على التلفزيون المصري، بفيروس كورونا أواخر عام 2020، وتم نقله إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى الحجر الصحي بالجيزة.
ومع ذلك، فقد غادر المستشفى في مارس من العام الماضي بعد تحسن صحته، لكنه استمر في تلقي العلاج في المنزل بعد إصابته بالتليف الرئوي بسبب فيروس كورونا، منعه هذا المرض من العودة إلى شاشات التلفاز، رغم ورود أنباء متكررة عن شفاءه.
ونفى الإبراشي، في نوفمبر الماضي ما تردد عن وفاته، قائلا: إنه في حالة جيدة ويخضع للعلاج الطبيعي حتى يتمكن من العودة إلى العمل.

وقال حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة لوسائل إعلام في سبتمبر الماضي، إن صحة الإبراشي تحسنت وتوقع عودته للعمل الإعلامي قريبًا.

قدم الإبراشي، خلال مسيرته العديد من البرامج على العديد من القنوات التلفزيونية، بما في ذلك (العاشرة مساءً) بعد المذيعة المشهورة منى الشاذلي.
كما قدم (كل يوم) على قناة ON E بعد المقدم التلفزيوني عمرو أديب، و«الحقيقة» على قناة دريم تي في بعد قطب الإعلام الشهير هالة سرحان.
بدأ مسيرته الإعلامية كصحفي في مجلة روز اليوسف، ثم تولى عدة مناصب إعلامية، آخرها كان التاسعة على القناة الأولى بالتليفزيون المصري.
يقدم المذيع التلفزيوني يوسف الحسيني برنامج التاسعة اليومي منذ إصابة الإبراشي بالفيروس.