تأهب كبير من قبل السلطات الحاكمة في ألمانيا لمجابهة التنظيمات المتطرفة، وهو ما يظهر في العديد من الاجراءات التي اتخذتها مؤخرا، واخرها استبعاد مركز هامبورج الإسلامي من عضوية مجلس شورى هامبورج.
وبحسب صحف ألمانية، فان القرار يأتي بعدما تكشف للسلطات أن علاقة مشبوهة تجمع بين المركز الإسلامي وإيران إلى الحد الذي أصبح فيه بمثابة جناح ثقافي لإيران بأوروبا وذراع سياسية لها، يتخذ من العمل المدني الثقافي والتنموي إطارا لتسهيل حركته وسط المهاجرين العرب والمسلمين.
وأفادت التقارير أن المركز يرتبط بمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، وبميليشيات حزب الله اللبناني المصنّف على قوائم الإرهاب في ألمانيا، بجناحيه السياسي والعسكري.
ولا يعد هذا القرار باستبعاد المركز جديدا في ألمانيا، إذ سبق للحكومة تطبيق عقوبات على مراكز ثقافية ودعوية، اعتبرتها داعية للتطرف وما يخالف قيم الدستور الألماني.