في خطوة جديدة، من شأنها إشعال المنافسة في الانتخابات الرئاسية العراقية، أعلن القاضي رزكار محمد، والذى حاكم الرئيس الراحل صدام حسين، ترشحه للمنصب، مما أثار حالة من الجدل في الأوساط السياسية العراقية، بسبب استدعاء اسم الرئيس الراحل مجددا بعد سنوات من رحيله.
ويعد منصب الرئيس في العراق حكرا على المكون الكردى، بينما يكون رئيس مجلس الوزراء من الشيعة، ورئيس مجلس النواب من المسلمين السنة، بحسب الدستور العراقي.
ومنذ أيام تجري الأحزاب الكردية تفاهمات بشأن منصب رئاسة الجمهورية، بهدف اختيار شخصية مقبولة من الطرفين الكرديين، والذهاب بمرشح واحد إلى البرلمان العراقي، وعدم تكرار سيناريو عام 2018.
وكان القاضي العراقي قد شارك فى محاكمة صدام حسين إلا أنه استقال بسبب ما وصفه في حينه بالضغوط السياسية والأجواء المشحونة.