في خطوة جديدة من شأنها زيادة الضغوط على الأسرة المالكة في بريطانيا، فبعد انفصال الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل عنها، قررت الملكة أليزابيث إعفاء نجلها الأمير أندرو من أدواره وألقابه الملكية والعسكرية على خلفية قضية الاعتداء الجنسى التى رفعتها ضده فيرجينيا جوفري في نيويورك.
واعتبرت وسائل الإعلام البريطانية صباح اليوم، الجمعة، أن هذه خطوة مهينة للأمير.
وقالت وسائل الاعلام البريطانية إن الملكة قامت بتجميد الأمير أندرو، موضحة انه قد تم طرده بعد اجتماع مواجهة فى قلعة ويندسور، وزعمت أن شقيقه الأكبر الأمير تشارلز، ولى العهد، هو من طلب ذلك بسبب القضية التى يواجهها
ومن جانبه، كان قد أنكر الأمير أندرو بقوة الاتهامات الموجهة له.
وجاء قرار الملكة إليزابيث فى أعقاب سماح قاض أمريكى بإقامة دعوى مدنية ضد الأمير أندرو، مما يمهد بمحاكمته. وقالت صحيفة إندبندنت إن أندرو دوق يورك سيدافع عن نفسه فى القضية كمواطن خاص، بحسب ما أعلن قصر باكنجهام، ويعتقد أنه لن يطلق عليه بعد ذلك بصاحب السمو الملكى فى أى تعاملات رسمية.
وأوضحت المنصات الاعلامية في بريطانيا أن الأدوار الحالية للدوق، بما فى ذلك عقيد حراس جرينادير، وهى أحد أقدم الفرق بالديس البريطانى، سيتم تسليمها لأعضاء آخرين من العائلة المالكة، مع تفاصيل الترتيب الجديد التى لم يتم الإعلان عنها بعد.
وتشمل الألقاب العسكرية الأخري قائد شرفى لسلاح الجو الملكى لوسيموث، والعقيد العام للفوج الملكى الإيرلندى، والعقيد العام لفيلق مدارس الأسلحة الصغيرة، وعائد عام سلاح الأطول الجوى. والعقيد الملكى فى الملفوج الملكى الاسكتلندى