لا يقدر على وقف قطار تحقيق الأحلام إلا اليأس أو الملل أو الاستسلام أو الخوف، لكن عبد الله رمضان الشاب المصري قرر أن يحذف تلك العبارات من قاموس حياته، ويبدأ رحلته في مجال المحاضرات عبر المنصات العالمية الكُبرى، وذلك رغم حداثة سنه.
نفس الشخص ونفس الظروف.. إيه اللي اتغير؟!!
يقول الشاب عبد الله رمضان إنه كان يعمل بائعًا في مقلة لب، وحاليًا هو محاضر لغة إنجليزية في أكبر وأقوى المنصات العالمية مثل TEDX، وهي أكبر منصة عالمية لأصحاب الإنجازات، فضلًا عما يدون عنه من مقالات لصحف أجنبية وعربية، وهو سعيدٌ جدًا بذلك.
ويضيف عبد الله رمضان، أنه ما زال نفس الشخص الذي كان يعمل في مقلة اللب، وربنا تكون هي نفس الظروف، لكن ما اختلف وتغير هي العقلية.
دراسته في مصر وعمله في أمريكا
درس عبد الله في كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، وأثناء الدراسة كان يعمل في الولايات المتحدة الأمريكية “أونلاين”، درّب حوالي 10 آلاف شخص وساعدهم في تطوير أنفسهم، وتقليل الفجوات بين الدراسة وسوق العمل حتى لا يواجهوا متاعب وصعوبات.
بداية الرحلة
حضر عبد الله رمضان إيفينت كان هو الوحيد في حياته تقريبًا، وهو إيفينت Greek campus وقتها كان متحمسًا جدا، واستطاع أن يحصل على كل المعلومات التي كان يحتاجها ودوّن كل حرف قاله المتحدثون في نوته الصغيرة والتي مازال محتفظًا بها حتى الآن.
وفي المرة الثانية التي دخل فيها Greek campus كان هو المتحدث Speaker.. وكان أحدهم يقول له إن خريجي الأزهر من المستحيل أن يصلوا إلى مكانة في هذا المجال خاصة وفي المجالات العلمية واللغات بشكل عام، وحينها لم أفهم المانع في ذلك، وهو كان يتحدث بحسن نية، لكن الأمر ترك في نفسي أثرًا، وقررت حينها خوض الحرب الخاصة لتغير فكرة الناس عن الطالب الأزهري، وقررت في المرة التالية أن أُقدم نفسي بهذه الطريقة “أنا عبد الله رمضان طالب بجامعة الأزهر كلية اللغات والترجمة”، وشعرت وقتها أنها من أقوى الإيفينتات وفُتحت لي لأبواب، وتمكن عبد الله من التدريب في كيانات كبيرة جدا وأُجريت معه لقاءات صحفية وتلفزيونية مصرية وأجنبية.
وفي TEDx تكرر نفس الحوار وسمع نفس الكلام لكن دائمًا الرد يكون في الملعب، لذا ينصح عبد الله عمر الجميع الذين يحضرون الإيفينتات عدم الخروج منها دون الحصول على معلومات حتى تكون الإفادة والاستفادة.