رحب النائب عيد حماد، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بتوجيهات الدولة المصرية بالعمل على تصنيع وإنتاج أول سيارة كهربائية، وأنه بحلول عام 2023 سيكون لدى مصر أول سيارة من هذا النوع.
النفع على الاقتصاد المصري
وأضاف حماد، في بيان له، أن العمل على تصنيع السيارات الكهربائية سيحقق العديد من الإيجابيات أهمها الحد من تلوث الهواء فضلا عن الحفاظ علي البيئة وكذلك تخفيض الدعم المقدم من للوقود نتيجة العمل بسيارات حديثة تستهلك وقود أقل، الأمر الذي يعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
وأكد عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن العالم يتجه حاليا نحو العمل بالسيارات الكهربائية باعتبارها تحقق العديد من المزايا أبرزها التقليل من معدلات التلوث الذي تسببه السيارات التي تعمل بالبنزين، لافتا أن توطين صناعة هذه السيارات في مصر سيعمل على مواكب التطور السريع الذي يشهده العالم. .
وتابع حماد: التلوث البيئي المتصاعد الذي نشهده حاليا دفع الدولة المصرية لتبني فكرة تصنيع السيارات الكهربائية، باعتبارها بديل آمن للسيارات التي تعتمد علي المشتقات البترولية والتي تتسبب في أزمة بيئة حقيقية.
إزاحة وسائل النقل التقليدية
وأشار عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إلي أن السيارات الكهربائية تعمل على إزاحة وسائل النقل التقليدية التي تعمل بالبنزين، الأمر الذي يعزز دورها في الحفاظ على البيئة عن طريق خفض نسبة الانبعاثات الكربونية الناجمة عن وسائل النقل التقليدية.
وأكد حماد، أن تكلفة هذا النوع من السيارات عالية وتحتاج بنية أساسية ضخمة حتي تعمل بشكل صحيح، مضيفا: “مصر تحركت بسرعة في مجال السيارات الكهربائية وبدأت في العمل بمبادرة إحلال السيارات”.
افتتاحات أسبوع الصعيد طفرة كبيرة للإقليم
وكان قد قال النائب عيد حماد، عضو مجلس النواب، إن الرئيس السيسي أسهم في عمل طفرة غير مسبوقة بقرى الصعيد، لم يكن أحد يتخيلها، جاء ذلك تعليقًا على افتتاح الرئيس السيسي عددًا من المشروعات القومية بإقليم الصعيد.
ونوه النائب عيد حماد، إلى أن الرئيس السيسي خلال افتتاح سلسلة من المشروعات اليوم بقنا، أكد ضرورة متابعة الأوضاع في المجمعات الصناعية الجديدة، مشيرًا إلى أهمية مسئولية المحافظ والحكومة المشتركة من أجل متابعة هذه المجمعات وتفادي المشكلات التي تواجهها بحيث تأتي بالنتائج المرجوة منها على أكمل وجه.
وتابع عضو مجلس النواب، أن شبكة الطرق الحديثة التي شهدها صعيد مصر، سواء عمل محاور ذكية وبنى تحتية متكاملة، ستكون بمثابة دعوة للاستثمارات الأجنبية في صعيد مصر، وهو ما سيعود بالنفع على أهالي الصعيد، بسبب توفير فرص العمل، وتحويل القرى لأماكن مستقبلة للعمال بدلًا من كونها في السابق طاردة للعمال.