اتهم انفصاليون موالون لروسيا في شرق أوكرانيا، الأربعاء، كييف بتصعيد التوترات الإقليمية لكسب تأييد الغرب، واستبعدوا فرضيات حصول غزو روسي معتبرين أنها “أكاذيب”.
قالت وزيرة خارجية جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد ناتاليا نيكونوروفا إن “أوكرانيا لديها مصلحة كبيرة في الحفاظ على هذا الوضع غير المستقر لأنه يجذب انتباه الشركاء الغربيين، ويكسبها ثقلا سياسيا ودعما ماليا”.
وأضافت أن التوترات “تصرف انتباه الشعب الأوكراني” عن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
ومع ذلك، لم تستبعد نيكونوروفا إمكانية طلب الانفصاليين مساعدة عسكرية من موسكو إذا لزم الأمر.
وأضافت: “نحن على استعداد للجوء لكل الاحتمالات لحماية أرواح مواطنينا”.
وقالت إنه من غير المتوقع أن تحاول كييف استعادة الأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون بالقوة بعد أن استبعدت الحكومة الأوكرانية مثل هذه العملية.
وتابعت ناتاليا نيكونوروفا “من دون ضلوع الغرب وتشجيعه، نعتقد أنه من غير المرجح أن تنفذ أوكرانيا عمليات عسكرية على نطاق واسع”.