بعد التعافي من أوميكرون.. 5 نصائح هامة للعودة لصحتك الطبيعية
يشعر العديد من الأشخاص المصابين بمتحور كورونا أوميكرون ، بمرض خفيف وقد تستمر الأعراض لبضعة أيام، حيث لا يحتاج جميع المرضى إلى دخول المستشفى أو يحتاجون إلى مراقبة طبية وبالتالي يمكنهم التعافي بسهولة في المنزل. يمكن أن يكون التعافي والعودة إلى نظام التمرين مهمة كبيرة بعد الإصابة بالفيروس ولكن يمكن القيام به تدريجيًا إذا تم اتخاذ التدابير المناسبة.
فيما يلي بعض النصائح التي اقترحهاالدكتور مانان فورا ، جراح العظام وطبيب الطب الرياضي يمكنه مساعدتك على التعافي بشكل أسرع والعودة إلى الحياة الطبيعية ، وذلك وفقاً لما ذكره موقع only my healthy:
1- الحصول على قسط كافي من الراحة
يحتاج جسم المريض للراحة ، عندما ياخذ الجسم قسطًا كبيرًا من الراحة ، يتجه نحو الموارد اللازمة لمكافحة الفيروسات، حيث يمنح النوم والراحة جسمك فرصة للتركيز على تقوية جهاز المناعة، كما يساعد على تطوير البروتين في عقلك المصمم لتعزيز أداء الجهاز المناعي ومحاربة الالتهابات.
ويعتبر النوم من أقوى الأسلحة ضد أي نوع من الأنفلونزا أو المرض لأنه يساعد في تعزيز مناعتنا الخلوية التي لديها القدرة على الدفاع عن أجسامنا من المرض.
2. تناول مكملات فيتامين سي:
فيتامين سي من العناصر الغذائية الأساسية التي توجد بشكل عام في الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والفراولة ، فيتامين ج يساعد في خفض ضغط الدم ، ويعزز مضادات الأكسدة ، ويقلل من الإجهاد التأكسدي ، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق التحكم في مستويات الكوليسترول ، ويساعد في الوقاية من فقر الدم عن طريق زيادة امتصاص الحديد ، ويحمي الدماغ والجهاز العصبي إلى جانب تقوية مناعتك.
كما يمكن أن يساعدك تناول مكملات فيتامين سي على التعافي السريع من فيروس كورونا أو الأنفلونزا عن طريق تشجيع إنتاج خلايا الدم البيضاء في الجسم، و تساعد هذه الخلايا على حماية الجسم من أضرار الأكسدة الضارة وتحارب الأمراض عن طريق تقوية جهاز المناعة.
3. تناول الأطعمة المعززة للمناعة
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن ، مثل حساء الدجاج والعسل والثوم والحمضيات هي بعض الأطعمة المعروفة بخصائصها المعززة للمناعة ومكافحة الالتهابات. كونه مصدرًا غنيًا للبروتين ، يأتي الدجاج بالعديد من العناصر الغذائية الأخرى مثل الزنك وفيتامين أ وب 3 وب 9. غني بخصائص مضادات الالتهابات ومضادات الأكسدة والفطريات والبكتيريا والسرطان ، و العسل غني بالعناصر الطبية المعروفة بمكافحتها للأمراض.
ويعتبر الثوم من التوابل التي تستخدم كعامل مطهر ومضاد للفطريات ومضاد للبكتيريا يساعد الجسم ليس فقط على مقاومة الفيروسات والكائنات الحية الدقيقة الأخرى بل تدميرها.
4.ترطيب الجسم
الماء هو جوهر الحياة وضروري للتشغيل السليم لأنظمة الجسم المختلفة، حيث إن وجود كميات كافية من الماء في الجسم والحفاظ على رطوبتك يصبح أكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بالتعافي من أي نوع من الأمراض. نقص السوائل داخل الجسم يجعل من الصعب تنظيم درجات الحرارة ، لا يؤدي نقص السوائل إلى تأخير الشفاء فحسب ، بل يؤدي أيضًا إلى ظهور حالات أخرى مثل النعاس ، والصداع ، والتهيج ، وانخفاض قوة العضلات ،وعند الإصابة بالجفاف ، قد يعاني الشخص من العطش .
5. ممارسة الرياضة تدريجياً
بعد الإصابة بالفيروس ، تشعر بالضعف، لا يمكن البدء في ممارسة التمارين السريعة وتدريبات القوة لأن الجسم لا يزال يتعافى، سيؤدي تجاوز حدودك إلى بذل مجهود سيقلل من تعافيك. تمرن ببطء وتمرن تدريجيًا من خلال اتخاذ خطوة واحدة في كل مرة.