يوما بعد يوم، تتبلور فلسفة الرئيس عبد الفتاح السيسى في مبادرة حياة كريمة، فالمشروعات التنموية، والإنجازات الكبيرة، التي تتم في قرى ونجوع الريف في كافة أرجاء مصر، في والمتمثلة في بناء المساكن الآمنة، وتوصيل المرافق كالكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحى وشق الطرق ورصف الشوارع، تصب جميعها في توفير الحياة الكريمة لكل مواطن مصري.
لقد عانى الريف كثيرا في كافة العهود السابقة، كان نسيا منسيا، ولم يناله من أي تطور يحدث في مصر سوى مسكنات لا تغنى ولا تسمن من جوع، كان المسئولون ينظرون للريف كأنه كم مهمل، ضنوا عليه بالمشروعات التنموية والاقتصادية، فعانى المواطنون من شظف العيش، واضطروا إلى الهجرة للخارج أو المدن، وعندما تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، أولى اهتماما كبيرا بضرورة تنمية الريف، وجعله عجلة إنتاجية تصب في الناتج الاقتصادى للدولة، فجاءت مبادرة حياة كريمة التي تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين في الريف، وكذلك التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية.
وهي مبادرة متعددة في أركانِها ومتكاملة في ملامِحِها، تنبُع من مسؤولية حضارية وبُعد إنساني قبل أي شيء آخر، لأنها تهدف أيضا إلى التدخل الفوري والعاجل لتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة، وتوفير فرص عمل لتدعين استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية بهدف التصدي للفقر المتعدد الإبعاد وتوفير حياة كريمة بها تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجا في محافظات مصر ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقري وتوابعهم والاستثمار في تنمية الإنسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.
‘نها حقا مبادرة تهدف إلى حياة كريمة وعظيمة للمواطن المصرى..