وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بالاستمرار في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبنيته الأساسية، باعتباره أحد ركائز النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدولة، فضلاً عن دوره الهام في توفير أفضل الخدمات للمواطنين.
كما وجه الرئيس السيسي بتعزيز الاستثمار في الكوادر البشرية وتوفير برامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات اللازمة لاستخدام أفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة وتقديم مختلف الخدمات إلكترونياً، بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الاجتماع تناول “متابعة المشروعات القومية الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك في إطار خطط الوزارة للمشاركة في جهود الدولة لبناء الإنسان المصري، والمساهمة في خطة الحكومة للتحول الرقمي، فضلاً عن تعظيم قدرات الدولة ومساندة جهود دفع التنمية في مصر”.
وذكر المتحدث الرسمي أن وزير الاتصالات عرض خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف تعزيز محور بناء الإنسان المصري، والتي شملت سير العملية الدراسية في “جامعة مصر المعلوماتية” والمنح التي يتم تقديمها في هذا الإطار لأوائل الثانوية العامة للالتحاق بها، فضلاً عن مشروع إنشاء مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفى إطار جهود الحكومة للتحول الرقمي، عرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطورات تنفيذ مبادرة “مصر الرقمية” التي تهدف لدعم الأداء الحكومي من خلال توفير أحدث الخدمات الرقمية للمواطنين على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى ما يتعلق بإعداد منظومة الامتحانات الرقمية، وميكنة المستشفيات الجامعية، فضلاً عن استعراض الموقف التنفيذي للبنية الرقمية والخدمات المعلوماتية بمختلف محاورها في العاصمة الإدارية الجديدة.
وفيما يتعلق بجهود تعظيم قدرات الدولة ودفع جهود التنمية، استعرض السيد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مشروعي إنتاج كلٍ من الحاسبات اللوحية وكابلات الألياف الضوئية، وذلك في ظل مساعي النهوض بتصميم وصناعة الإلكترونيات في مصر من خلال تعميق التصنيع المحلي، فضلاً عن جهود تطوير بنية الإنترنت، إلى جانب مستجدات رفع كفاءة مكاتب البريد وتزويدها بالخدمات البنكية والشهر العقاري.