تحدثنا في المقال السابق عن مسببات الجلطات، واليوم نتحدث عن روتين استخدام الأسبرين فوق سن الأربعين للوقاية من الجلطات، الذي هو اعتقاد خاطئ شائع بشدة.
أثبتت الدراسات الحديثة أنه لا فائدة من استخدام أسبرين الأطفال بشكل روتيني فوق سن الـ 40
بل على العكس فإن استخدام الأسبرين بدون مبرر فوق سن الـ 40
يعرض المريض لمخاطر النزيف، وقرحة المعدة، وغير ذلك من المضاعفات الخطيرة، وقد لا يقدم أي فائدة وقائية لشرايين القلب أو المخ.
إذن متى يستخدم أسبرين الأطفال؟
يستخدم فقط بناءً على توجيهات الطبيب المختص
بعد عمل الفحوصات اللازمة
التي تؤكد وجود قصور في الدورة الدموية التاجية
أو الدماغية
أو الطرفية
بما يجعل الشخص في حاجة لعلاج يرفع سيولة الدم للحفاظ على سريان الدم داخل الشرايين بدون تجلطات
طيب نعمل ايه.. بعد سن الـ ٤٠ نعمل إيه ..عشان نحمي نفسنا من الجلطات؟
بداية ..الحماية من الجلطات مش بيبتدي من بعد سن الـ 40.. الحماية من الجلطات والوقاية من مرض القلب، بيبتدي من الطفولة من خلال الآتي:
- الطعام الصحي الغني بالخضراوات والفواكه وعدم الإفراط في تناول النشويات والسكريات والدهون الحيوانية والمهدرجة، وتعويد الأطفال منذ الصغر على الأطعمة المشوية و المسلوقة وتجنب المقليات والوجبات السريعة قدر الإمكان والإكثار من شرب الماء.
- تجنب زيادة الوزن والسمنة.
- الرياضة المنتظمة: المشي 45 دقيقة يوميًا.
- تنظيم الغذاء: إفطار مبكر ..غداء لا يتعدى الساعة 5 م ، عشاء خفيف «زبادي وثمرة فاكهة» الساعة 10 م أو بدون عشاء.
- النوم بكمية وكيفية كافية وعدم السهر.
- لا تدخن ولا تجالس المدخنين.. تجنب التدخين تمامًا وجميع أنواع المخدرات.
- تجنب الضغوط النفسية والعصبية قدر الإمكان.
- في حالة وجود عوامل الخطورة: التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الشرايين، مثل الضغط والسكر وارتفاع الكوليسترول، يتم التعامل مع هذه الأمراض بكل حزم وحسم من خلال المتابعة الطبية المنتظمة والعلاج الدوائي المكثف؛ للحفاظ على الشرايين من تداعيات هذه الأمراض.
- حتى الشخص السليم تماماً ولا يشعر بأي أعراض مرضية لا بد أن يعرض نفسه مرة كل سنة على الطبيب للفحص الدوري و عمل بعض التحاليل الروتينية من أجل الاكتشاف المبكر لأي مشاكل صحية، فكلما كان اكتشاف الأمراض مبكرًا كلما كان العلاج أكثر فاعلية وكانت المضاعفات أقل بكثير.
- الحرص على تغيير الحالة المزاجية بالخروج أسبوعيًا؛ لكسر روتين الحياة وتخفيف ضغوط العمل فهذا يساهم إلى حد كبير في تفريغ الطاقة السلبية و إعادة شحن الطاقة الإيجابية و الإقبال العمل بعد ذلك بشكل أفضل و أكثر صفاءً.