قالت الدكتور إيرين سعيد عضو لجنة شئون الصحة في مجلس النواب إن علاج القدم السكري يجب أن يحظى بكثير من الاهتمام ويكون من أولويات المبادرات الرئاسية، فهو إحدى الأمراض الخطيرة التي تنتج عن مضاعفات مرض السكر وقد تودي إلى بتر ساق المريض الذي لا يدرك أهمية الاهتمام بنفسه وبحذر، إذ يمكن أن يصيب نفسه نتيجة نظافته الشخصية وعند قيامته بتنظيف قدمه مثلًا أو جرح نفسه جرحًا غير مقصود فيتعرض للتلوث مما يودي إلى بتر ساقه.
طلب إحاطة لتوفير تمريض خاص بمرضى السكر
وشددت عضو لجنة شئون الصحة في مجلس النواب، في حديثها لـ البوابة الإخبارية نيوز جيت على أن تدني المستوى الثقافي للمريض هو العامل الأساسي في التسبب في الإصابة والوصول إلى هذه الحالة، مشيرة إلى أنها تقدمت بطلب إحاطة لدعم المستشفيات الحكومية والمركزية بفريق تمريض يكون وظيفته هو الاهتمام بنظافة مرضى السكري والاهتمام والرعاية بهم لتفادي هذه الحوادث، إلا أنها فوجئت برد يشير إلى تخرج 36 ممرضة دفعة معهد السكر في القاهرة، وهي نسبة لا تُذكر للعمل على حل المشكلة.
وأشارت النائبة إيرين سعيد إلى الإهمال في هذا المرض لا يعني فقط أن يفقد المريض ساقه أو قدمه، وإنما يعني تحميل الدولة عبئًا جديدًا إذ يُحوّل هؤلاء على نسبة الإعاقة المطلوب توفير كفالة لازمة لها.
مبادرة علاج الأمراض المناعية
طالبت النائبة إيرين سعيد عضو مجلس النواب في حديثها لـ البوابة الإخبارية نيوز جيت بضرورة أن تحظى الأمراض المناعية أيضًا بجانب كبير من الاهتمام ضمن المبادرات الرئاسية في مجال الصحة، والتي تحتاج إلى علاج بخلايا جذعية ذات تكلفة عالية، خاصة بالنسبة للأطفال.
أمراض الروماتيزم
لفتت النائبة أيضًا إلى أن الأمراض الروماتيزمية أيضًا من بين الأمراض التي تحتاج إلى شمولها بمبادرة رئاسية، والمتعلقة في الأغلب بالأمراض الجينية، وتحتاج إلى مظلة من قبل الدولة المصرية للاهتمام بها، مشيرة إلى أنه تم تقديم طلب إحاطة أيضًا لتكون هناك مبادرة ترعى توفير المستلزمات الطبية داخل المستشفيات والمنشآت الصحية بما يضمن خدمة متكاملة للمواطن، ويخدم مشروع الدولة في بناء الإنسان المصري.
وعلى مدار أكثر من 7 سنوات تقريبًا، وتبذل الدولة المصرية جهودًا حثيثة لتوفير كل ما يلزم لصالح الوطن المواطن، حاملة على عاتقها مسئولية الأمن والسلامة ليس فقط في مجال الحروب، ولكن أيضًا على مستوى البناء والتنمية، ولعل من أبرز الخطوات التي خطت بها مصر في هذا المجال هو ما أطلقته من مبادرات رئاسية تحت شعار “حياة كريمة” بهدف بناء الإنسان المصري بناءً سليمًا.
وفي مجال الصحة، قدمت الدولة المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي هدية مصر للعالم، بوضع خريطة لعلاج الأمراض المزمنة والتي تسهم في الارتقاء بالمجتمعات من خلال الاهتمام بتحسين صحة المصريين من كافة الجوانب والتي كان أهمها تطوير المنظومة الصحية والعمل على تقديم خدمات أفضل للمواطنين، بعد أن عانى المواطن المصري لأكثر من 30 عاما من تدنى المنظومة الصحية بمختلف قطاعاتها.
ونجحت الدولة في تطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطن عند توجهه لتلقى الرعاية الصحية بالمستشفيات والمنشآت الصحية الحكومية، ليس ذلك فقط بل عمل على تطوير وتحسين العنصر البشر من الكوادر الطبية، وكذلك تقديم كافة سبل الخدمات للمواطن من مبادرات، تحسين وتطوير مستشفيات، صناعة أدوية، إنشاء مستشفيات جديدة، وغيرها من الخدمات التي كان الغرض الرئيسي منها أن يلاقى المواطن المصري خدمة صحية جيدة.