لم تحظ المرأة المصرية بهذا القدر من التقدير والعرفان، بقدر ما حظيت به في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى لم يدخر جهدا منذ أن اختاره الشعب ليقود مصر في تلك الفترة الصعبة، في تمكين المرأة المصرية، ووضعها في المكانة اللائقة لها، ودائما ما يفصح الرئيس عن تقديره واحترامه للمرأة المصرية، حيث يؤكد باستمرار في معرض حديثه أن تمكين المرأة هو كلمة السر وراء بناء حضارات قوية.
وعلى مدار التاريخ المصري الطويل، وجيلا بعد جيل، أثبتت المرأة المصرية، أنها طرف أساسي في معادلة الوطن، وشريك مكتمل في جميع معاركه وحروبه وتحديات قال أن الغاية الأساسية التي ينشدها الجميع هو تحقيق التقدم والنهضة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لن يتم دون تمثل حقيقي للمرأة في كافة مجالات الحياة.
وقد اعتمد الرئيس عبدالفتاح السيسي “الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030″ في عام 2017، حيث كانت مصر سباقة في هذا المجال وتعد الدولة الأولى في العالم التي أطلقت تلك الاستراتيجية مما يؤكد إيمان الرئيس السيسى بدور المرأة المصرية في النهوض بالمجتمع، وهى الاستراتيجية التي نفذتها الدولة مما فتح للمرأة المصرية فاقا جديدة لم تتاح لها من قبل، حيث مهدت لها الطريق لمشاركة واسعة النطاق في كافة القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
وتمثلت أوجه تمكين المرأة بالعصر الذهبى لها في عهد الرئيس السيسى بعدد من النقاط منها زيادة تمثيلها في مجلس الشيوخ من 12 نائبة إلى 40 نائبة، بنسبة 30.3% ، وكذلك ارتفاع تمثيلها في مجلس النواب من 9 عضوات في عام 2012، إلى 162 عضوة في عام 2021، بنسبة 27.4% من عدد أعضاء المجلس، وأيضا زيادة عددها في التشكيل الوزاري من وزيرتين في عام 2012، إلى 8 وزيرات في عام 2021، بنسبة 24%، كما زاد عدد القاضيات بالمحاكم المصرية بنسبة57.1% والذي وصل إلى 66 قاضية في 2021، بعد أن كان عدد القاضيات 42 قاضية في عام 2012.
وقد عبرت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، عن أن المرأة المصرية تعيش أزهى عصور التمكين في ظل عهد الرئيس السيسى، حيث قالت خلال إحدى الفعاليات الخاصة بتمكين المرأة:” أتقدم بأسمى معانى الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية المساندَ الأوَّلَ للمرأة المصرية والداعم لها والـمـُـدافعَ عن حقوقها إيمانًا واقتناعًا بأن تمكينَ المرأة واجب وطنى، حيث ترجم ذلك من خلال إهداءِ المرأة المصريةِ عهدًا ذهبيًّا يضمن العديد من الإنجازات، وكسر الحواجز الزجاجية لوصول المرأة الى المناصب القيادية التى لم تصل اليها من قبل، وإصدار العديد من القوانين والتشريعات المنصفة للمرأة، وضمان الحماية الاجتماعية لها وتوفير السكن اللائق لها ولأسرتها وتصميم برامج من شأنها تعزيز صحة المرأة المصرية، بالإضافة إلى المزيد من المكتسبات التى كانت أحلامًا على مدار عقود وسنوات طويلة وتحققت في فترة قصيرة لتسَلِّحُ المرأة بالحقوق التى تمكنها من مواصلة دورها ومسيرتها في بناءِ وطنٍ عظيم”.
إنه بالفعل العهد الذهبى للمرأة المصرية، التي يجب أن تستغله الاستغلال الأمثل لتثبت للجميع أن رهان الرئيس عبد الفتاح السيسى عليها لم يكن من فراغ، وأنها بالفعل شريك أساسى وقوى ومهم في خطط التنمية ونهضة الوطن.