قالت الدكتورة فيبي فوزي جرجس وكيلة مجلس الشيوخ إن مصر في السنوات الـ 7 الأخيرة عادت لتبهر العالم، وفي شرم الشيخ حيث منتدى شباب العالم 2022 النسخة الرابعة، كان النجاح على كافة المستويات.
وأضافت وكيلة مجلس الشيوخ أن مصر تبدو وكأنها تحولت من لاعب إقليمي مؤثر إلى شريك استراتيجي عالمي، وللحقيقة فإن جسارة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتصميمه على عودة المنتدى، رغم ما يمر به العالم من ظروف اجتياح الوباء، كان بمثابة رسالة قوية تؤكد جدارة مصر وقدرتها على تنظيم مثل هذا الحدث العالم بالغ الأهمية والخصوصية.
وأشارت فيبي إلى أن أنه على مدار أيام المنتدى كانت مصر محط أنظار و اهتمام قادة العالم، مثلما كانت محور المتابعة لوسائل الإعلام الدولية، بما تناولته مناقشات المنتدى من قضايا نجحت في الاشتباك معها بعمق غير مسبوق وإبداع جدير بالشباب المصري و العربي و الأجنبي.
وأكدت أن الرئيس خلال المنتدى حرص على التأكيد على أهمية الشباب في أجندة مشروعه الوطني للتغيير والتحديث، تماما كما أوضح بما لا يدع مجالا للشك أن ما يجري على أرض مصر هو استراتيجية للتنمية المستدامة التي لا رجعة عنها بما تشمله من محاور اقتصادية و اجتماعية و بيئية، وأن الإنسان المصري هو الهدف الأول و الـخير لكل ما يجري تنفيذه من مشروعات عملاقة.
وتابعت: و في هذا الصدد، اعتبرُ أن المنتدى جاء كنقطة انطلاق لأعمال مؤتمر الأطراف حول التغير المناخي cop 27 والذي تستضيفه مدينة السلام “شرم الشيخ” هذا العام، ما يشي بمدى الجدية التي تأخذ بها مصر هذا الشأن المؤثر على مستقبل البشرية، إذ يعد اختيار مصر لاستضافة المؤتمر ذا دلالة واضحة على مكانتها العالمية التي باتت تحتلها بجدارة في ظل الجمهورية الجديدة.
وأردفت: ما أود التأكيد عليه أن مصر صارت تمضي بخطى ثابته على طريق التقدم بفضل السياسات الاقتصادية والاجتماعية و السياسية ، التي ينفذها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على الصعيدين الداخلي و الخارجي، و أن الجميع في الجمهورية الجديدة يعرف جيدا دوره و يحرص على القيام به من أجل تحقيق الهدف الجماعي الموضوع للانطلاق بمصرنا العزيزة إلى أرحب الآفاق.