تحدث الإعلامي أحمد شوبير عن تفاصيل أزمة بيتسو موسيماني المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الأهلي مع إدارة النادي الأحمر علي خلفية تصريحاته الأخيرة حول تجديد تعاقده مع الفريق والذي ينتهي بنهاية الموسم الكروي الحالي.
وقال شوبير في برنامجه الاذاعي : بالتأكيد هناك حالة غضب من جانب الأهلي بعد تصريحات بيتسو موسيماني الأخيرة، وخلال اجتماع مجلس الإدارة بالأمس كان هناك حديث ومناقشة لتصريحات المدرب الأخيرة، وهناك حالة غضب أيضًا بسبب تغريدة محسن صالح رئيس لجنة التخطيط على تويتر.
وأضاف : النادي الأهلي في حيرة من أمره، واضح أن هناك ضغوطات من موسيماني لتمديد تعاقده مع الأهلي، وواضح أن هناك تريث من جانب النادي الأهلي في هذا الأمر حتى ينتظروا ماذا سيقدم في كأس العالم للأندية أو بطولة الدوري العام، ويرى الأهلي أنه مازال هناك المتسع من الوقت”.
وتابع : بالتأكيد موسيماني سعيد بوجوده في مصر، وسعيد بالنجومية والشهرة التي اكتسبها بسبب ارتباطه بالنادي الأهلي والنجاحات التي حققها مع الفريق أيضًا، لكنه مندهش للغاية ويتحدث مع المقربين منه عن أنه إذا كان قد حقق هذه النتائج في أي مكان آخر كان سيتم التجديد له لمدة 5 أو 6 سنوات، وبالتالي هو مندهش من تردد إدارة الأهلي في تجديد تعاقده”.
واوضح : أما مسئولو الأهلي يرون أن الفريق خسر بطولة الدوري بمنتهى السهولة، وخسر بطولة السوبر المصري أمام طلائع الجيش الذي لم يكن جاهزًا بالشكل الكافي ورغم ذلك فاز بالبطولة، وهذه أمور تقلق إدارة الأهلي ولهذا يفكرون في الصبر والانتظار في مسألة تمديد العقد وموسيماني يلعب بورقة أنه قاد الفريق للفوز ببطولتين أفريقيا بعد غياب طويل عن التتويج بالبطولة، والأهلي يلعب بورقة الصبر والانتظار لأن بطولة الدوري مهمة ومفضلة لدى الجماهير”.
وكشف : من يتفاوض من جانب النادي الأهلي هو أمير توفيق مدير التعاقدات بيتفويض من مجلس الإدارة، وموسيماني أعطى إيحاء للجمهور أن هناك خلاف ما بين وكيلة أعماله (زوجته) وأمير توفيق، النادي الأهلي التزم الصمت تمامًا لكن موسيماني يحب دائمًا أن يتحدث وينشر تغريدات على حسابه الشخصي على تويتر”.
وانهي حديثه :” نعم هناك مشكلة داخل النادي الأهلي، إدارة النادي ترى أنه من الأفضل الانتظار لتمديد التعاقد، وموسيماني لديه حالة إصرار أن يمدد تعاقده في الوقت الحالي، لكن المؤكد أن الأهلي لن يمدد تعاقده مع موسيماني خلال الفترة المقبلة وهينتظر لما بعد كأس العالم للأندية، من سينتصر في النهاية؟ الله أعلم.