شاب في منتصف العشرينات من عمره، ويحلم بالوصول إلى الفضاء ضمن كوكبة النجوم اللامعة سماء الفن، أدهم محمد ابن مدينة بسيون التابعة لمحافظة الغربية، موهبة تبحث عن الاكتشاف.
تخرج الشاب أدهم محمد من معهد العلوم الإدارية في الإسكندرية، واكتشف موهبته في سن صغيرة، ولاقى دعمًا كبيرًا من أسرته التي شجعته وساندته وحاولت الوصول به عبر برامج اكتشاف المواهب الفنية، فكان أحد المرشحين لـ أرب أيدول، التي تجاوز فيها بعض المراحل، إلا أن الحظ لم يكن حليفه.
لم ييأس أدهم محمد وراح يبحث عن طريق آخر، فبدأ بصناعة وإنتاج أعماله بنفسه بالتعاون مع بعض أصدقائه الموهوبين أيضًا، والتي نالت إعجاب متابعيه وأصدقائه على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ويوتيوب.
وقدم أدهم محمد 5 أعمال فنية بدأها ، بأغنية “حدوته ما تتقالش” التي شاركه فيها مطرب الراب محمد نصر صاحب الكلمات، ثم كانت أغنية “واحشني صوتك” كلمات صديقه محمد العداوي وتوزيع علاء النجار، وهي الأغنية الأولى له التي غزا بها مواقع التواصل الاجتماعي وحققت نجاحًا كبيرًا، ثم كانت أغنية ساعة الغروب وأغنية كان الوداع وأخيرًا أغنية وقدرت إزاي.
ومازال الشاب الموهوب أدهم محمد يبحث عن الفرصة التي ستسنح له أن يدخل أولى أبواب عالم الفن ومن ثم يكون الانطلاق نحو المستقبل.