لاتزال قضية سفاح الإسماعيلية تتصدر محركات البحث علي جوجل ومواقع التواصل الإجتماعي وذلك لما تحمله القضية بين طياتها من أحداث مروعة ومفزعة بطلها شاب يبلغ من العمر ٢٦عاما
و أسدلت محكمة جنايات الإسماعيلية الستار عن القضية أمس وقضت بالحكم علي المتهم “عبد الرحمن نظمي” والمعروف إعلاميا بسفاح الإسماعيلية بالإعدام شنقًا وظهر المتهم خلال جلسة الحكم هادئ وعند سماع الحكم نطق كلمة “الحمد لله ”
تفاصيل الواقعة بثها فيديو تدواله رواد موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك ، حيث يرصد الفيديو شاب يحمل في يده ساطور ويقوم بفصل رأس شخص عن جسده وسط الشارع وفي حالة ذهول من المارة ،وطالب متابعي الفيديو بسرعة القصاص لضحية المذبحة .
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض علي المتهم وباشرت النيابة التحقيق معه و وجهت له ٣تهم وهي ارتكاب جريمة القتل مع سبق الأصرار والترصد والشروع في قتل شخصين اخرين حاولوا السيطرة علي المتهم ،وحيازة سلاح وأمر النائب العام بإحالته لمحاكمة الجنايات
واعترف المتهم امام المحكمة انه تعاطي المواد المخدرة صباح يوم جريمة القتل، وقالت والدته أبني مظلوم و كان ضحية المخدرات، وأضافت أنه كان بارًا بها وعطوفًا عليها ، وأدعت بأنه مسحور.
وقبل أيام من حكم الإعدام أرسل المتهم لعائلته خطاب من محبسه في سجن الإسماعيلية
يطلب فيه الدعاء له كثيرًا ، وأن يسامحه والده، والاطمئنان على إخوته وباقي أفراد أسرته.
وطالب المتهم أسرته بسداد ديون عليه لعدد من الأشخاص حددهم، وهي مبالغ بسيطة تتراوح قيمتها بين 100 و200 جنيه.
كما طالب المتهم من أسرته التبرع بمبلغ 10 جنيهات لكل مسجد يمرون عليه صدقة جارية له ، وان تربي والدته الحمام كما يحب .
وطلب المتهم إحضار مصحف وسواك وكتاب أذكار الصباح والمساء وكتاب قصص الأنبياء وكذلك كتاب مقاليد السماء والأرض