قالت الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط، إن وظائف المستقبل تتبنى مجموعة من المهارات وهذه المهارات يتم تبنيها من خلال التعليم الفنى، موضحا أن الدولة أطلقت برنامج الإصلاح الهيكلي وهو أحد محاور الإصلاح الاقتصادى ومصر من قلائل، الدول التى أطلقت برنامج الإصلاح فى ظل جائحة كورونا، موضحة أنها سعيدة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لتبنى برنامج إصلاح التعليم الفنى، مضيفة أن وزارة التربية والتعليم وضعت مجموعة من المحاور لإصلاح منظومة التعليم الفنى، منها إنشاء هيئة ضمان الجودة والاعتماد وتوفير البيئة المناسبة للمهارات التى يجب أن يكتسبها الخريج.
وأضافت الدكتورة هالة السعيد، أن وجود منهجية جدارات بمدارس الفنية خطوة لتنوع المناهج، وتم الاتفاق على 150 منهج يقوم على الجدارات لمواكبة سوق العمل، مشيرة إلى إن خطة الإصلاح الهيكلي زيادة نسبة الملتحقين بالتعليم الفنى من 55% إلى 70% خلال المدة التى تم تحديدها فى خطة الإصلاح الهيكلي، مشيرة إلى أن هناك نهج تشاركى بين الوزارات والقطاع الخاص وهو الذى يضمن تحقيق رؤية الدولة المصرية، متابعة إلى أنه تم الوصول إلى 34 مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية وتستهدف الوصول إلى 340 مدرسة وفقا لخطة الإصلاح الهيكلي التى تتبناها وزارة التخطيط.
من جانبه قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن فكرة إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية كخطوة لإصلاح منظومة التعليم الفنى بدأت منذ2017، بالتوزاى مع اصلاح وتطوير التعليم العام، مشيرا إلى إطلاق مدارس للتكنولوجيا التطبيقية اليوم يأتى فى إطار إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مضيفا أن إنشاء هيئة ضمان الجودة والاعتماد تضمن اعتماد شهادة للطلاب من الداخل والخارج، مع تطوير مهارات المعلمين وأيضا تحديث المناهج لتقوم على الجدارات مع مشاركة أصحاب الأعمال من القطاع الخاص ومن يدير التعليم الفنى مجموعة من الوزارات التى لها دور فى إصلاح منظومة التعليم الفنى.
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه يتم تغيير الصورة النمطية عن التعلم الفنى ولتحقيق الهدف بزيادة نسبة الملتحقين إلى70 يجب أن يتم تغيير الصورة النمطية، بالحديث عن أن التعليم الفنى مهم جدا، مؤكدا أن الاستراتيجية التى تعتمد عليها الوزارة هى الشراكة بين الوزارات، كما أن نجاح تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية الاعتماد على المثلث وهم الوزارة والقطاع الخاص والمؤسسة التى تقيس مستوى التجربة، مشيرا إلى أن من يلتحق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية هم أوائل الشهادة الإعدادية ويتقدم عشرات الآلاف من الطلاب سنوياً، مضيفا، أن 3 دفعات تخرجوا من مدارس التكنولوجيا التطبيقية والجميع حصل على فرصة عمل وسيتم تخريج 6 دفعات جديدة خلال يونيو المقبل.
فيما قال الدكتور عمرو بصيلة، مدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه عند بناء مدارس التكنولوجيا التطبيقية تم التركيز على تقديم المهارات للطلاب وهدفنا أيضا تقديم شبكة كبيرة من مدارس التكنولوجيا التطبيقية على مستوى الجمهورية والتى يحتاجها سوق العمل، موضحا أن هناك تعاون بين جميع الشركاء فى القطاع الخاص والوزارات المعنية، مشيرا إلى أنه أصبح لدى الوزارة حاليا 28 مدرسة بجانب ال 5 مدارس التى تم إطلاقها اليوم، مضيفا أن طلاب هذه المدارس هم سفراء للوزارة.
وتحدث بصيلة، عن مميزات مدارس التكنولوجيا التطبيقية، منها الوصول لدى الطلاب، وأيضا تأهيل المعلمين و الشراكة مع القطاع الخاص التى تسمح أن تقدم الوزارة ما يحتاجه سوق العمل، بالإضافة إلى الاعتماد والجودة التى تسعى إليه الوزارة خاصة تأسيس هيئة ضمان الجودة والاعتماد، كما أن الخريجين من هذه المدارس معتمدون دولين من خلال الشركاء، مشددا على أنه هذا العام تم تلقى 42 ألف طلب للالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية وتم أخذ 4 آلاف طالبا فقط ومن ثم نسعى إلى زيادة هذه المدارس، مضيفا أنه يتم اختيار الطلاب بعناية وكل هذه الأمور تم إنجازها.
وأوضح عمرو بصيلة، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية مصنفة بين مدارس صناعية وتجارية وزراعية وغيرها من التخصصات التى يحتاجها سوق العمل.