انتقد طارق الشناوي الناقد الفني، الجدل الكبير المثار حول فيلم ” أصحاب ولا أعز “، والبيان العاجل الذي تقدم به النائب مصطفى بكري،قائلاً : الفيلم لايطبع مع المثلية الجنسية على الاطلاق وهذا يتضح في رد فعل الاصدقاء عندما علموا ضمن مشاهد الفيلم عن أن صديقهم مثلي “.
و قال طارق الشناوي في مداخلة هاتفية خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON،أن هناك تسارع في ردة الفعل الجمهور، وهذا موجود دائماً في تناول الاعمال لجوانب الاخلاق.
وتابع الشناوي: ” في ساعات كتيرة أول مابنلاقي حاجة بتتكلم عن قضايا يطلع الكلام عن الاخلاق بسرعة أحنا كده بنحطم أسس الدراما بسبب أحكام أخلاقية مسبقة وفيه أفلام كتير اتكلمت عن زنا المحارم وغيره حتي وحيد حامد تناول الشذوذ في ديل السمكة “.
وحول وجود بعض الالفاظ النابية وعلاقتها بالمعالجة الدرامية قال طارق الشناوي:” الفيلم في لبنان مش في مصر والشارع اللبناني لديه هامش أكبر من الموجود في مصر و الاحداث مستقاه من الواقع المعاش “
وشدد على أن هناك فارقاً بين الافلام المعروضة على منصات إلكترونية مغلقة تتطلب الاشتراك وبين المعروضة في السينما والدراما خاصة أن منتجي الفيلم قاموا بالتحذير من وجود ألفاظ نابية بالاضافة لشرط السن الذي بإمكانه مشاهده العمل .