أعلن “مركز الفراشة الوطني” في ولاية تكساس القريب جدا من الحدود مع المكسيك إغلاق أبوابه اعتبارا من اليوم الخميس لأسباب أمنية، مؤكدا أنه تلقى تهديدات من أنصار دونالد ترامب.
وكانت المنظمة الخاصة المتمركزة في مدينة ميشن على ضفاف نهر ريو غراندي الذي يفصل بين الولايات المتحدة والمكسيك، عرفت بدفاعها عن الفراشات، ولكن عرفت أيضا بتقديمها شكوى لمنع بناء الجدار الذي أراد الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب تشييده للحد من الهجرة.
وقال جيفري غلاسبرغ، رئيس جمعية الفراشات في أمريكا الشمالية “نورث أميركان باترفلاي اسوسييشن” التي تدير المركز في بيان أمس الأربعاء: “المركز قرر الإغلاق حتى إشعار آخر لأن سلامة موظفينا وزوارنا هي همنا الأساسي”.
وأكد غلاسبرغ في بيانه: “ننتظر بفارغ الصبر إعادة فتح المركز قريبا عندما تعطينا السلطات والمهنيون الذين يساعدوننا في تجاوز هذا الوضع، الضوء الأخضر”، وأكد أن الموظفين سيواصلون تلقي رواتبهم أثناء الإغلاق.
وكانت المؤسسة أغلقت من 28 إلى 30 يناير الماضي بسبب “تهديدات ذات مصداقية” مرتبطة على حد قوله، بحدث نظمه أنصار الرئيس السابق ترامب في مدينة ماك ألين القريبة.