أكد الدكتور مصطفى عبد العزيز رئيس اللجنة العلمية في مستشفى الهرم وأستاذ أمراض الباطنة والكلى في جامعة 6 أكتوبر أن أمراض القلب والأزمات القلبية والكوليسترول وغياب الثقافة الغذائية هي العامل الأول في انتشار الأمراض المستعصية وسبب حدوث الأورام والسرطانات.
وأضاف عبد العزيز في حديثه لـ البوابة الإخبارية نيوز جيت، أنه رغم أن الدولة المصرية أحرزت تقدمًا كبيرًا من خلال المبادرات الرئاسية في مجال الأمراض المزمنة مقارنة بالماضي، لكن الحقيقة أن عدد السكان بات أضعاف الأضعاف، لذا مجابهة المرض وحده لا يكفي بدون تبني حملات وعي جيدة من أجل وقف نزيف الأمراض المزمنة والخطيرة والمنتشرة في صفوف المواطنين.
وعلى مدار أكثر من 7 سنوات تقريبًا، وتبذل الدولة المصرية جهودًا حثيثة لتوفير كل ما يلزم لصالح الوطن المواطن، حاملة على عاتقها مسئولية الأمن والسلامة ليس فقط في مجال الحروب، ولكن أيضًا على مستوى البناء والتنمية، ولعل من أبرز الخطوات التي خطت بها مصر في هذا المجال هو ما أطلقته من مبادرات رئاسية تحت شعار “حياة كريمة” بهدف بناء الإنسان المصري بناءً سليمًا.
وفي مجال الصحة، قدمت الدولة المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي هدية مصر للعالم، بوضع خريطة لعلاج الأمراض المزمنة والتي تسهم في الارتقاء بالمجتمعات من خلال الاهتمام بتحسين صحة المصريين من كافة الجوانب والتي كان أهمها تطوير المنظومة الصحية والعمل على تقديم خدمات أفضل للمواطنين، بعد أن عانى المواطن المصري لأكثر من 30 عاما من تدنى المنظومة الصحية بمختلف قطاعاتها.
ونجحت الدولة في تطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطن عند توجهه لتلقى الرعاية الصحية بالمستشفيات والمنشآت الصحية الحكومية، ليس ذلك فقط بل عمل على تطوير وتحسين العنصر البشر من الكوادر الطبية، وكذلك تقديم كافة سبل الخدمات للمواطن من مبادرات، تحسين وتطوير مستشفيات، صناعة أدوية، إنشاء مستشفيات جديدة، وغيرها من الخدمات التي كان الغرض الرئيسي منها أن يلاقى المواطن المصري خدمة صحية جيدة.