تقدم سمير صبري المحامي بصفته وكيلاً عن سحر أحمد شراقي، أرملة الإعلامي وائل الإبراشي ببلاغ ضد الطبيب ش صاحب مركز الكبد ومناظير الجهاز الهضمي عن اتهامه بالتسبب في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي.
وتضمن البلاغ أنه على سند من القول فان جريمة قتل مكتملة الأركان راح ضحيتها الإعلامي وائل الإبراشي ارتكبها الطبيب ش، مع سبق الإصرار والترصد، حيث خدع الطبيب المبلغ ضده وائل الإبراشي بأن لديه أقراص سحرية اكتشفها تشفي أخطر كوفيد 19 في أسبوع.
وبحسب البلاغ فإن الطبيب أقنع الإبراشي بأن يعالجه في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب، وأن المستشفى لن تستطيع أن تفعل له شيء زيادة، وكتب أعجب روشته في تاريخ الطب جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يومياً، وأخذ هذا الطبيب يردد أن هذه الجرعة ليس لها اسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الطبيب المبلغ ضده.
بدأت الحالة في التدهور وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى وأصر طبيب الهضم المبلغ ضده على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه، برغم أن أرقام التحاليل المخيفة وصلت إلي معدلات مرعبة من الارتفاعـ مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة.
وواصل الطبيب المبلغ ضده طمأنته وظل المرحوم وائل الإبراشي أسبوعاً على تلك الحالة إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب وتواصل مع أساتذة الصدرية ودخل المستشفى بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الآراء بين 60 % إلي 90 % وأن الأطباء حاولوا على مدار سنة كاملة مع أساتذة الصدر المحترمين أن يصلحوا أثار جريمة القتل البشعة التي اقترفها الطبيب المبلغ ضده.
واتضح بعد ذلك أن هذا الطبيب كان حريصاً على الاستمرار في ادعاء قدرته على علاج الإعلامي وائل الإبراشي، وثبت أن هذا العلاج الخاطئ أدى إلي تليف الرئة الذي عان منه الإعلامي الراحل عام كامل قبل أن يفارق الحياة من جراء مضاعفات هذا التليف .
وتابع صبري أن وائل الإبراشي مات مقتولاً بسبب الإهمال والتشخيص الخاطئ وأننا أمام جريمة مكتملة الأركان بالدليل والبرهان تستدعي المحاسبة والمحاكمة حيث راح وائل الإبراشي ضحية الجريمة البشعة التي اقترفها هذا الطبيب لخداع حدث وما زال يحدث كل يوم ولابد من تدخل حاسم لإنقاذ الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلام الطبي التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة والغلابة والنجوم الجميع وقع ويقع في الفخ ومازالوا يتنظرون طوق النجاة .
وأضاف صبري أن الطبيب خطط لاغتيال وائل الإبراشي أنه كان ملازماً له في غرفة نومه في منزله ليل نهار وكان يدخن بشراهة في ذات الحجرة لم يسبق لها مثيل ولم يمتنع عن هذا التدخين، رغم أنه طبيب يعلم خطورة ما يقوم به ومن جانب أخر يعلم الأثر الخطير المدمر الذي سيتركه هذا التدخين بهذه الكمية دخل غرفة مغلقة بجوار المريض .
والتمس صبري من النائب العام بعد الاطلاع على المستندات التي تؤكد أن هناك جريمة قتل مكتملة الأركان اقترفها الطبيب المذكور وإصدار الأمر بمنعه من مغادرة البلاد والتحقيق في الواقعة وإحالة الطبيب المذكور للمحاكمة الجنائية عن واقعة اقترافه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.