أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن عملية اغتيال الكاتب الراحل فرج فودة كانت فارقة بالنسبة للتيار المدني وكاشفة للتيارات الاسلامية وعنفها، قائلا: “بمناسبة مرور 30 عام على ذكرى المناظرة الشهيرة لفرج فودة وتلتها اغتياله القوى المدنية بدأت تفوق وقتها وأفكار فرج فودة انتشرت اكثر من حياته”.
وأوضح الإعلامي إبراهيم عيسى، خلال تعليق ببرنامج “حديث القاهرة”، على قناة القاهرة والناس، أن المفكرين الذين كانوا يختلفون مع التيار الاسلامي على استحياء وتخوف زادت من شجاعتهم بعد ما حدث من عملية اغتيال، قائلا: “علينا الاختيار بين الدولة المدنية والدولة الدينية والحلول الوسطى لا تصلح”.
واستكمل: “الدولة اهتزت بعد اغتيال فرج فودة والقوى المدنية بدأت تفوق شويه وقتها وأفكار فرج فودة انتشرت اكثر، وحادثة الاغتيال كانت فارقة بالنسبة للتيار المدني وفرج فودن فادانا كلنا، والرجل دفع من سمعته وسيرته ودفع من حياته عشان ينكشف التيارات الاسلامي”.
