أثنى حزب المؤتمر، برئاسة الريان عمر صميدة عضو مجلس الشيوخ، بحديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أنها أصبحت مشاركة دائمة ومتكررة في كل عام، تعكس رؤية الجمهورية الجديدة في بناء دولة المواطنة والتأخي وأننا جميعا نسيج وطني واحد.
وقال حزب المؤتمر، في بيان له اليوم الجمعة، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي عن قداسة البابا تواضروس الثاني وتقديره الشخصي لقداسة البابا تواضروس، تعكس مدي تقدير الدولة المصرية لرموزها الدينية.
واختتم حزب المؤتمر، بأن حديث الرئيس كان نابع من القلب ودليل أننا جميعا نسيج وطني واحد، مثنيا على كلمة الرئيس: “أدعو الله أن أكون خادمًا شريفًا أمينًا لهذا الوطن، حفظ الله هذا البلد وندعوه أن يحافظ علي ما بدأنا في مصر طريقًا معًا ونعاهدكم على استكماله معًا، وطريق الجمهورية الجديدة يسعنا جميعًا ولا تسمحوا لأحد الدخول بيننا”.
وكان قد قال الرئيس السيسي، في تهنئته: “كل سنة وأنتم طيبين وإن شاء لله العام الجديد يكون عام محبة ورحمة وسلام على الجميع، وتابع قائلًا إنه يوجه كلامه لكل المصريين أننا بدأنا طريقًا عاهدنا فيه الله وعاهدناكم، وبدأناه معًا وسنكمله معًا جميعًا وهو طريق الجمهورية الجديدة.
وأضاف أن الجمهورية الجديدة تتسع للجميع دون أي تفرقة أو تمييز، نعيش فيها في سلام وأمان معًا، وأقول لكل المصريين علينا أن نحرص ألا يدخل أحد بيننا أو يزرع الفتنة وسطنا.
وتابع قائلًا: “الله يعينني أن أكون خادمًا أمينًا وشريفًا لهذا البلد ولكم جميعًا، وهذا الوطن هو وطن الجميع ويسع للجميع”، وأن الله هو الذي يحمي ويستر، ونحن متواجدون في بيت من بيوت الله، وأن من يحمي هذا البلد هو الله سبحانه وتعالي، وهو من يسبب الأسباب.