أكدت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، أن الدولة تنفذ خطة التحول إلي الجمهورية الرقمية الجديدة كما يجب أن يكون.
وأضافت البرلمانية، أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوجيه أحدث التقنيات التكنولوجية في إقامة مشاريع الاتصالات دليلا على ذلك.
طفرة متميزة في مجال التطوير التكنولوجي
وتابعت محروس، أن مصر تشهد طفرة متميزة في مجال التطوير التكنولوجي والتحول الرقمي فيما يتناسب مع خطة الدولة ورؤيتها للاستراتيجية الوطنية للتنمية، مشيرة الى أن معدل نمو ملف الاتصالات والتكنولوجيا في تزايد، وأن اعتماد التكنولوجيا في المشاريع عامل هام لجذب المستثمرين بالإضافة إلى أن المشاريع سوف تخلق بيئة اقتصادية رقمية متكاملة مما يحول العاصمة الإدارية الجديدة الى عاصمة التكنولوجيا المصرية.
غاية الدولة في بناء مجتمع رقمي
وقالت البرلمانية: “تدريب الكوادر العاملة والشباب يحقق من غاية الدولة في بناء مجتمع رقمي متكامل ولا نغفل دور هيئة صناعة تكنولوجيا المعلومات في دعم المشاريع التكنولوجية والشركات الناشئة الجديدة التي تسعي جاهدة لدعم التعاون التكنولوجي وتعزيز خبرة الباحثين والشباب الخريجين، وفي رأيي كل هذه المجهودات تجعل مصر والشركات المصرية علي خريطة الأسواق التكنولوجية العالمية واستكملت كل هذه العوامل من مؤسسات وشركات وكوادر شبابية ومختصصين تكمل بعضها بشكل فعال وإيجابي يخدم علي خطة منظومة التحول الرقمي في مبادرة حياة كريمة التي تستهدف التطوير الشامل علي كافة المستويات الصحية والاجتماعية وغيرها”.
واختتمت النائبة حديثها: “نحن الآن نشهد نقلة نوعية في بناء مجتمع معلوماتي متكاملاً وهذا إنجاز لم يسبق لنا فعله”.
اقتصادية البرلمان: مصر استطاعت تحقيق متطلبات البنك الدولي
أكد البرلماني حسن عمار، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن انضمام مصر لمؤشر جي بي مورجان، يعد شهادة جديدة في ثقة مجتمع المال والاستثمار الدولي في الاقتصاد المصري و ما تلاه من إصلاحات اقتصادية على مدار السنوات السابقة بخلاف الإجراءات المكملة خلال تداعيات جائحة كورونا للإبقاء على تلك المكتسبات بالتوازي مع التوجهات الدولية.
تحقيق متطلبات البنك الدولي
وأضاف عمار، أن مصر استطاعت تحقيق متطلبات البنك الدولي في إطالة عمر الدين الحكومي وتعديل منحنى العائد، ورفع نسبة مشاركة المستثمرين الأجانب في الأدوات المالية الحكومية مع زيادة حجم كل إصدار، لافتاً إلى أن مصر خلال شهر يوليو الماضي كان لها تجربة رائدة في طرح أول سنداتها الخضراء على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط والتي لاقت قبولا غير منقطع النظير لتصل جملة الاكتتابات التي تقترب من ملياري دولار ويبلغ حجم العطاء 750 مليون دولار بعد أن كانت 500 مليونا فقط.
انضمام السوق المصرية لمؤشر جي بي مورجان
كما أشار إلى أن انضمام السوق المصرية لمؤشر جي بي مورجان، كثاني دولة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لذلك المؤشر خطوة ستكون محفزة للاستثمار في أدوات الدين وجاذبة لرؤس الأموال الأجنبية في ظل ما يعانيه الاقتصاد العالمي من تداعيات كورونا.