أصبحت القواعد المتعلقة بأوقات الشاشة خاصة ألعاب فيديو قديمة بمجرد أن أصبح التعلم عن بٌعد هو القاعدة الأساسية، على الرغم من عودة الدراسة تدريجيًا إلى طبيعتها. لكن ليس هناك شك في أن المعلمين وأولياء الأمور يمكنهم مساعدة الطلاب على تقوية المهارات من خلال اللعب، إنها استراتيجية مجربة لمساعدة الأطفال على التعلم.
وفقًا لموقع ذا أونلاين مام، تقدم ألعاب الفيديو مزايا خاصة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، يمكن لهؤلاء الطلاب تحسين الاتصال، والمهارات الحركية الصغيرة، والمهارات المكانية والتنظيمية، وحتى تحسين مهاراتهم الاجتماعية من خلال ألعاب فيديو.
في حين أن العديد من الألعاب مصممة لتحسين مهارات معينة موجهة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فإن العديد من الألعاب السائدة تقدم مزايا مماثلة، إليكِ عزيزتي الأم أنواع ألعاب فيديو يجب عليكِ الاختيار منها وفقًا لشخصية طفلك:
ألعاب فيديو ذات الاتصالات:
الألعاب التي تستخدم التعامل البصري والسمعي، والنمذجة الاجتماعية، وأنماط اللغة يمكن أن تساعد الاطفال على التحدث والاستماع والتواصل، لذا اختاري ألعاب ذات الاتصالات مع الأفراد الآخرين وفقًا للفئة العمرية لطفلك.
ألعاب المهارات الحركية:
وهي الألعاب التي تشجع أطفالك على النهوض والتحرك، سواء كانت رقصًا أو رياضة أو رسمًا أو خطًا، ستعمل على تحسين ذاكرة العضلات وتضع اسمًا للحركة التي يفعلها.
ألعاب فيديو للتنظيم:
ألعاب فيديو للتنظيم للأطفال الذين يعانون من مهارات الأداء التنفيذي، مثل الانتقال بين الأنشطة، وإدارة الوقت، وإكمال قائمة المهام، يمكن أن تطوير روتين جديد لهم لمكافحة الصعوبات التي يواجهها هؤلاء الأطفال، لذا ممارسة الألعاب التي تركز على الجدولة المرئية أو تقسيم القوائم إلى مهام أكثر قابلية للإدارة تساعد في بناء الثقة وتزويدهم بالأدوات اللازمة لإنجاز أكثر مما كانوا يعتقدون أنه يمكنهم القيام به.
ألعاب فيديو للقراءة والكتابة:
القراءة والكتابة سيستفيد الأطفال الذين يعانون من التعليمات المكتوبة بدلاً من التعليمات اللفظية من الألعاب التي تقدم كلاهما وتقسم التعليمات إلى خطوات صغيرة وتسمح للاعبين بالتركيز على نقاط قوتهم، تمكّنهم زيادة الثقة من مواجهة تحديات أكثر إلحاحًا، وتوسيع مفرداتهم اللغوية ومهارات القراءة والكتابة.
ألعاب التواصل والتفاعل الاجتماعي:
التفاعل الاجتماعي يحتاج بعض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى المساعدة في تعلم التعرف على تعابير الوجه، وهو الوقت المناسب لانتظار الردود أثناء المحادثات، توفر العديد من الألعاب محادثة آمنة ومدعومة يمكن أن تقطع شوطًا طويلاً في تطوير المهارات الاجتماعية العملية.