قال النائب علاء قريطم، عضو مجلس النواب، إن الزيادة السكانية في مصر خطر حقيقي، وإن التحذير من تداعياتها لا يأتي من فراغ.
وأوضح قريطم، أنه مع الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة من جهة، وانفجار الزيادة السكانية المصرية من جهة أخرى، يبدو الوضع صعبا، كما يبدو الإحساس بثمار الإصلاح المالي والاقتصادي في البلاد أكثر صعوبة.
تشجيع الآباء والأمهات على تنظيم الأسرة
ورحب قريطم، في تصريحات له اليوم، بالخطوات التي تقوم بها الدولة المصرية بتوجيهات الرئيس السيسي للحد من الزيادة السكانية وتشجيع الآباء والأمهات على تنظيم الأسرة، مشيرًا إلى ما أعلنته وزيرة التضامن الاجتماعي، على تطبيق حوافز إيجابية لتشجيع الحد من الزيادة السكانية، وذلك في شكل نقاط إضافية لزيادة السلة الغذائية للسيدات المرضعات، ومن لديهن طفل واحد أو اثنين بحد أكثر.
تعزيز الدور الإنتاجي
وتابع عضو مجلس النواب، أن هذا بالإضافة إلى التمكين الاقتصادي وتعزيز الدور الإنتاجي للمرأة المصرية، والتوسع في عيادات “2 كفاية”، وغيرها من الخطوات التي تقوم بها الدولة المصرية والتي تعد خطوة كبيرة وملموسة لمواجهة الإنفجار السكاني.
واختتم النائب علاء قريطم، بأن مصر في عهد الرئيس السيسي تتبنى الشفافية، مؤكدًا أن الزيادة السكانية خطر حقيقي على مصر، وأن هناك دول في مقدمتها الصين والعديد من النمور الآسيوية انتبهت لهذا الخطر مسبقا، وفعلت الجهود لتطويقه وهو ما دفع بها اليوم للصدارة الاقتصادية العالمية.
خالد بدوي يقدم طلب إحاطة بشأن تراكم القمامة في الإبراهيمية بالشرقية
وكان قد تقدم النائب خالد بدوي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بطلب إحاطة إلى المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزير التنمية المحلية، ووزيرة البيئة، ووزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية، ووزير الموارد المائية والري، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن تراكم أكوام القمامة في شوراع مركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية وعلى ضفاف المجاري المائية والشوراع الرئيسية.
تأكد غياب دور الوزارات المعنية
وقال بدوي، في طلب الإحاطة، إن تأكد غياب دور الوزارات المعنية في شأن نظافة الطرق الرئيسية والفرعية وعلى المجاري المائية لأعوام سابقة، الأمر الذي أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض، وتزايد اعداد كلاب الشوارع والحشرات والفئران، كما أدى إلى استياء المواطنين وتشويه الذوق العام.
وأوضح عضو مجلس النواب، أنه على الرغم من محاولات مجلس مدينة الإبراهيمية الجادة في ذلك الشأن إلى أن حجم المطلوب انجازه يتخطى قدرة المعدات والألات المتاحة للمركز، وعدم التنسيق بين الوزارات المعنية (التنمية المحلية- التخطيط والتنمية الإقتصادية- الموارد المائية والري- البيئة) هو الأمر الذي أدى إلى انتشار هذه الظاهرة في معظم المحافظات.