علّقت الدكتورة شيماء محمود نبيه، عضو مجلس النواب، على الأزمة المترتبة على الحرب «الروسية ــ الأوكرانية».
وقالت: “بلا أدنى شك تفرض تداعيات اقتصادية على العالم بأسره ومصر ليست في معزلٍ عن العالم، إلا أننا قادرون على استيعاب تلك التداعيات، كما تعاملنا بنجاح مع تداعيات وتبعات أزمة كورونا على مدى العامين الماضيين”.
وأشارت نبيه في تصريحاتها اليوم الخميس إلى أن مصر نجحت من خلال تطبيق سياسات مالية واقتصادية واجتماعية في تجاوز أزمة كورونا، وهى سياسات أثبتت فعاليتها.
واستطردت: لسنا فى حاجة إلى التذكير بأن الأداء الاقتصادي في السنوات القليلة الماضية نتجت عنه معدلات نمو إيجابية، أسهمت في إيجاد الاستقرار الذي قاد بدوره إلى القدرة على الصمود وامتصاص الصدمات.
وأضافت نبيه: استنادًا إلى كل ذلك، يمكننا أن نقول إن مصر أصبحت لديها الخبرة والكفاءة اللازمتين لمواجهة الأزمة، وليست أزمة الحرب «الروسية ــ الأوكرانية» ببعيدة، ولا عصية على الخبرة المصرية.
وقالت نبيه: إننا نجحنا بامتياز مع أزمة السياحة الناتجة عن الكورونا، كما أن لدينا مخزونًا يكفينا من القمح لوقت طويل، والشيء نفسه يمكن أن يقال على البترول، أما الغاز فنحن نمتلك منه ما يكفينا، بل ويصدر الفائض منه.
وكان قد ثمن النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، جهود القيادة السياسية والحكومة في الحفاظ على أبنائها في الخارج وتيسير عودة المصريين من أوكرانيا في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأكد أبو عايشة، أن مصر العظيمة تحمي أبنائها وتعيدهم إلى أحضانها، مصر العظيمة لا تترك أولادها للشدائد، ولا تهمل أمنهم وسلامتهم، فمنذ الوهلة الأولى لاندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وهي تتابع الحركة بدقة وسرعة عالية بتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن، والتي تؤكد حرص الدولة علي الحفاظ على كافة أبنائها سواء في الداخل والخارج، وأن حياة المصريين غالية الثمن.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن عودة الطلاب المصريين إلى المحروسة وفي أحضان أسرهم تؤكد حرص وزارة الهجرة والأجهزة التنفيذية التي تحركت سريعا لعودة كل العالقين جراء الصراع القائم، وأن مصر والرئيس السيسي يضع حياة المواطن المصري وأمنه وكرامته فوق كل الاعتبارات.
وأشاد النائب محمد عزت القاضي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ونائب عن المصريين بالخارج، بتوجيهات القيادة السياسية بإعادة الطلبة المصريين المتواجدين في رومانيا إلى أرض الوطن.
كما شدد على أن مصر في عهد الرئيس السيسي، تختلف كثيرًا عما رأيناها طوال الأنظمة والحكومات السابقة، ففي وقت الأزمات لا تنسى أبنائها بالخارج ولا تدخر أي جهد.
وقال القاضي، إن ما يؤكد اختلاف نظام الرئيس السيسي عن سابقيه، هي المواقف التي مر بها المصريون بالخارج خلال الفترة الأخيرة، وفي كل مرة كانت الدولة المصرية بمؤسساتها حاضرة، بداية من جائحة كورونا، ورأينا جميعًا كيف تعاملت الدولة مع أبنائها العالقين، مرورًا بالأزمة الراهنة في أوكرانيا، وكيف انتفضت الدولة منذ اليوم الأول من أجل رعاياها بالخارج.
علاء عابد يوجه رسالة طمأنة للمصريين والطلاب في أوكرانيا
فيما أشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، جهود جميع أجهزة الدولة فى تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى لإنقاذ جميع المواطنين داخل أوكرانيا، وعودتهم إلى مصر.
وأكد عابد، أن مصر فى عهد الرئيس السيسى تعتبر جميع أبنائها بالخارج أمانة لديها وتبذل جهوداً جبارة للحفاظ عليهم.
وأشاد عابد، بتخصيص الحكومة المصرية لطائرة اليوم لإجلاء المواطنين العالقين في بوخارست بعد عبورهم الحدود الأوكرانية الرومانية، وإرسال طائرة إجلاء تصل اليوم بوخارست.
كما رحب بتوجيه الدبلوماسية المصرية للمواطنين المصريين لسرعة التوجه الآن للسفارة المصرية في بوخارست، لإعداد قائمة المسافرين على متن تلك الطائرة، والتوجه بعد ذلك مباشرة للمطار من السفارة في شكل جماعي.
ووجه النائب علاء عابد، رسالة طمأنة للمصريين والطلاب المصريين باوكرانيا أكد فيها حرص جميع اجهزة الدولة سواء وزارة الخارجية او وزارة الهجرة والمصريين بالخارج والطيران المدنى، مشيداً بالمتابعة المستمرة من السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة المصريين بالخارج لأحوال جميع المصريين فى أوكرانيا ومساندتهم فى العودة لأرض الوطن سالمين.
كما أشاد النائب علاء عابد بإصدار وزارة الخارجية توجيهاتها العاجلة إلى سفارات جمهورية مصر العربية في عواصم دول الجوار الأوكراني بالعمل على مدار الساعة على تيسير استقبال المواطنين المصريين العابرين لحدود أوكرانيا باتجاه هذه الدول، والعمل على توفير كافة أوجه الرعاية اللازمة لهم، بما في ذلك تسهيل الانتقال وتسكينهم في الفنادق ومقرات مؤقتة للإقامة مثمناً نجاح هذه الجهود فى استقبال السفارة في كلٍ من وارسو وبوخارست لمجموعة من المواطنين المصريين الذين غادروا الحدود الأوكرانية باتجاه كل من بولندا ورومانيا، حيث قدمت لهم سفارتانا في البلديّن كل أوجه الرعاية اللازمة، وذلك بالتنسيق مع السلطات البولندية والرومانية الصديقة.